هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتم تصميم الموقع بواسطه علاء عبد الواحد+Mr.MDVIP

 

 أخطر وثائق التاريخ عن حرب أكتوبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Esraa El Sokary
عضو
عضو



عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 07/03/2010

أخطر وثائق التاريخ عن حرب أكتوبر Empty
مُساهمةموضوع: أخطر وثائق التاريخ عن حرب أكتوبر   أخطر وثائق التاريخ عن حرب أكتوبر Emptyالإثنين مارس 08, 2010 12:05 pm

أخطر وثائق التاريخ عن حرب أكتوبر:
تنشر "آخر ساعة" اليوم، الجزء الثاني من محضر الاجتماع السري للمجلس
الأعلى للقوات المسلحة برياسة القائد الأعلى الرئيس أنور السادات في 24 أكتوبر
...1972
وكان الرئيس السادات يشرح لقيادات الجيش في الجزء الأول، تطور العلاقات
مع الاتحاد السوفيتي، وإصراره في كل المباحثات على السيادة المصرية الكاملة على
أرضنا، ورفضه تماما أن تكون على أرض مصر مواقع عسكرية سوفيتية ليست
خاضعة للسيطرة المصرية الكاملة...
وتحدث الرئيس أيضا عن سخونة الأزمة في العلاقات التي وصلت إلى قراره
بإنهاء الوجود العسكري السوفيتي على أرض مصر... ثم سفر الدكتور عزيز صدقي
رئيس الوزراء إلى موسكو بتكليف من الرئيس السادات للتفاهم مع الاتحاد السوفيتي
على بيان مشترك يصدر بإنهاء الوجود العسكري السوفيتي.. ورفض السوفيت لذلك،
واعتراضهم على الشكل الذي أعلن به قرار الرئيس السادات.
وفيما يلي نص الجزء الثاني من محضر أخطر اجتماع عسكري قبل حرب
أكتوبر:
المحضر السري لاجتماع السادات بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة: قال
الرئيس السادات: السؤال الملح اللي كانوا بيسألوه لعزيز صدقي .. ليه الشكل اللي تمت
بيه العملية.. العملية في حد ذاتها أمر يخضنا..
سيادتكم وأنتم أحرار أن تتخذوا القرارات اللي أنتم عايزينها.. لكن الشكل
والإخراج اللي أخرجت بيه ليه.. فرد عليهم عزيز قال لهم: طيب ويعني الشكل اللي
أنتم عملتوه لما يبعت لكم وتؤجلوه وتسيبوه شهر وهو قاد يحسب باليوم.. وبعدين حتى
الرد بعد شهر ما يذكرش فيه شيء عن الرسالة اللي بعتها لكم ... والنقط اللي طلبها
وأنتم بتكلموه في الموقف .. هل ده الشكل كمان يعني.. فمردوش في هذه النقط .. يعني
هم حريصين أشد الحرص.. زي ما قال لي حافظ (Form) هو ده اللي مزعلهم كله
الأسد... أن يحافظوا على علاقاتهم بمصر لأنه.. ثبت لهم أنه ضياع مصر مش مصر
بس.. ضياع مصر معناه ضياع المنطقة كلها، ولا بديل لمصر.. لا سوريا ولا العراق
حتى لو تمت المعاهدة .. و.. و.. ولا أي شيء تاني ممكن يكون بديل.. وخصوصا
وأنه حصل حاجة عمرهم ما حسبوها أبدا . لأول مرة في التاريخ من أيام القياصرة
تحصل روسيا على اعتراف من أمريكا في اجتماع عشرين مايو بوجودها ومصالحها
في الشرق الأوسط.. بدل ما كانت سياسة الاحتواء والحصار لحلف جنوب شرق آسيا
والأطلنطي.. الرابطة اللي عملها دالاس زمان عشان يكتف الاتحاد السوفيتي لأ..
نيكسون وهو هناك رسميا.. الكلام ده رسمي مش تكهنات اعترف للاتحاد السوفيتي
بوجود مصالح له في منطقة الشرق الأوسط.. واتفقوا أكثر .. أنه كل منهم يحترم وجود
الآخر.. طيب.. لحلم ما تمش إلا في اليومين دول وخدوا هذا أقوم أنا أجي أروح قايل
لهم لا لا وجود ولا مصالح لكم في الشرق الأوسط.. فدي تعباهم جدا.. بس مش قادرين
يتكلموها.. مش قادرين يقولوها. من هنا حرصهم الشديد على ا لرد أو على إبقاء
العلاقات مع مصر... وقالوا لعزيز بصراحة سياستنا لم تتغير.. سياستنا هي المساندة
الكاملة لمصر.. القرارات لم تغير من موقفنا بالنسبة لمصر.. أحنا حريصين على
مصر.. كل هذه التأكيدات قالوها وسجلوها على نفسهم وبالأسلوب الجديد اللي احنا
عاوزينه... وهو أنه زي ما قلت لكم أنا كان دائما في الأربع مرات اللي قلت لكم فيهم
وزي ما أعلنت اللجنة المركزية وأعلنت في كل مكان أنه في الأربع مرات اللي رحت
فيهم كنت زي ما يقول لكم فيه مبدأين.. أرجو أن أحنا ما ننساهمش.
لا أريد جنديا روسيا واحدا
أنا مش عايز عسكري سوفيتي نمرة 1 يحارب لي في معركتي ولن يحاربها
غير العسكري المصري بتاعي. الحاجة الثانية أحنا لا نسعى لمواجهة بين الكتلتلين لأن
اللي يسعى إلى هذا مجنون بلا شك .. مش عايزين مواجهة بينهم وبين الأمريكان...
فعلى أساس المبدأين دول.. علاقتنا قائمة... .. همه ما كانتش الصورة واضحة في
زمنهم شويه.. وأحنا من جانبنا كان حصل أنه خليناهم تجاوزوا الحد اللي لازم يقفوا
عنده... نتيجة الفترة السابقة ما بعد 67 .. ونتيجة التصرفات أو الفهم اللي كان موجود
في ذلك الوقت الحقيقة من ناحية القوات المسلحة أنها محتاجة خبراء ومستشارين
ومعاونة وكذا وكذا.. وحجم الهزيمة وحجم النكسة .. كل هذه كانت عوامل هي اللي
أدت إلى تواجد الخبراء والمستشارين لغاية المستويات اللي تواجدوا فيها.. وبعد ذلك
حدث تجاوز أيضا في مهمة المستشارين والخبراء وكان التجاوز بيتم حتة بحتة .. على
فترات طويلة إلى أن وصلنا للوضع اللي أحنا فيه النهاردة خلاص. خلصنا من الكلام ده
كله... وهم داخلين المرحلة اللي جاية معانا واضح تماما لأن عزيز كان حريص في
المحضر.. وأنا قرأت المحضر كله بالكامل.. كان حريص على أن يقول لهم فضونا
بقى من الكلام في اليمين واليسار... وكل حاجة نعملها تقولوا اليمين واليسار وتقدمية
ورجعية... واستعمار.. والحاجات دي أحنا عندنا معركة وتحرير أرض .. ولا في
داعي.. وأحنا كده بوضعنا كاشتراكيين مش عشان خاطركم أحنا اشتراكيتنا عملناهم لأن
ده لصالح بلدنا ولصالح شعبنا وحل حتمي بظروفنا اللي احنا فيها... كنا بنحارب
الاستعمار من قل ما نعرفكم يوم ما قامت ثورة 23 يوليو في 52 ... كنا بنحارب
الاستعمار من قبل ما يكون لنا صلة بالاتحاد السوفيتي... يوم ما ضربنا حلف بغداد
55 ،54 كنا لسه ما عملناش صفقة أسلحة مع الاتحاد السوفيتي ولا دخلنا في تعامل ولا
نعرفه ولا يعرفنا... وهدينا خلف بغداد.. شرح لهم كل هذا الكلام وقال لهم لا أحنا
مستعدين للكلام في اشتراكيتنا ولا كلام في وضعنا ولا نظامنا ولا حاجة .. عايزين
تساعدونا على كده أصدقاء أهلا وسهلا... مش عايزين أنتم أحرار... معاكم وأصدقاء
.. و... و.. وفي تقديري أنا أن النقطتين الايجابتين اللي طلعوا من زيارة عزيز همه
المنطقين الاثنين المنطقة الأولى هي: الاتحاد السوفيتي دخلنا الفورمة والغالب اللي احنا
عايزينه...
تعاون أصدقاء.
وهو أنه تعاون أصدقاء على قدم المساواة.. اللي بيعجبنا بنقول آه... واللي ما
بيعجبناش بنقول له .. لا.. وعملية الأوضاع السابقة اللي كانت موجودة بالنسبة لقواتنا
المسلحة أو بالنسبة حتى للداخل هنا كل ده انتهى بالقرارات بتاعت 8 يوليو وإلى غير
رجعة.. وفهم الاتحاد السوفيتي هذا.. وسعيد أن أحنا بنقبل أنه يخش معانا على أساس
من هذا الفهم للمرحلة دي... دي النقطة الإيجابية الأولى.. الحقيقة .. النقطة ا== الثانية
أنه عشان يثبت أنه فعلا متجاوب دخل في تعاقدات في المرحلة اللي جاية بناء على هذا
الكلام .. بقى أنا قلت لعزيز أنه لإثبات حسن النية إذا كان صحيح حريصين أنهم يثبتوا
حسن النية للمرحلة اللي جاية.. احنا ما بنتكلمش عن القديم لأنه زي ما قلت لكم عزيز
ما كانش رايح عشان يناقش القديم أبدا.. حتى ابتدى جلسة المفاوضات معاهم قال لهم
مفيش داعي نتكلم على القديم .. نتكلم عن المرحلة الجديدة... نشوف هاتمر على أيه...
فقلت أنه لإثبات حسن النية والله الكلام اللي طلبناه قبل كده وبالحاح ولا جاشي رد عليه
عايزين رد عليه.. إذا كان صحيح بيثبت أنكم ناس عايزين تتعاونوا معانا بالنسبة
للمرحلة اللي جاية .. فالبتحديد الميج (...) اللي هي القاذفة يعني.. و .. وسرعة
التوريد والتدريب هنا في مصر لأن خلاص مش مستعد تاني أخش في عمليات مجهولة
بالنسبة للتدريب هناك أتأخر .. فحلفوا أغلظ الأيمان أنه الطيارة لسه فيها أخطاء...
وكذا.. ولسه ما هيش جاهزة.... و... و.. سيبدأ الإنتاج في مايو اللي جاي .. وأنهم في
الربع الثالث من 73 الربع الأخير مش الثالث.. مش كده...
حسني مبارك طلب المواصفات
عضو- الثالث:
الرئيس: الثالث.. يعني سبتمبر... الربع الثالث من 73 بيدوا سرب وأنا كنت
قايل لمبارك... فمبارك معاطشي كلمة في حاجة .. لأنه قال لهم ابعتوا لي الموا\صفات
بتاعتها قبل ما نتكلم في أي حاجخة فيها... لازم تيجي المواصفات كاملة ونشوف
الطيارة وكان هذا موقف حافظ الأسد لأنهم عرضوها عليه وحافظ برضه تراجع الحقيقة
ما استعجلش في هذا الكلام معاهم على أساس أنه قال لهم لازم أشوفها الأول ... لأنه
هو طيار حافظ ... قال لهم نشوفها الأول لأننا مش مستعدين نخش في حاجة لسه ما
شفنهاش ... في الربع الثالث سرب قام عزيز قال لهم طيب سربين... قالوا طيب يعني
ده أول كلام بس لأنهم كانوا بيتكلموا من الورقة زي العادة المكتوبة في المكتب
السياسي... يعني سرب من سربين الحكاية مش مشكلة.. إنما التحديد.. الربع الثالث...
من 73 على أن الطيارين يسافروا في مايو 72 عشان يخلصوا تدريب ويجيبوا
الطيارات وييجوا.. ليه لأن التدريب في مصر زي ما طلب عزيز قالوا له مستحيل لأن
مفيش ميادين تدريب ولا فيش تجهيزات تدريب ولا حاجة لازم في الاتحاد السوفيتي ..
ومايو بالذات ليه لأنه طيارة التدريب مش هاتكون جاهزة عندهم قبل مايو .. ففي مايو
يقوم الطيارين بتوعنا يتدربوا هناك ويجيبوا الطيارات وييجوا.. حاجة تانية قالوها.
صاروخ أرض- أرض
.. أحنا كنا وعدنا بصاروخ (أرض- أرض) وكنا قلنا أن الصاروخ الأرض
أرض بتعمل عليه تجارب.. والتجارب دي خدت وقت.. التجارب خلصت ونجحت
واحنا جاهزين وفي أوائل سنة 73 هانخطركم بمواعيد استلام صاروخ (أرض-
أرض).. طيب... نلاحظ هنا بقى أيه... زي ما قلت لكم النقطتين الإيجابيتين في
الزيارة كانت نمرة 1 دخل الاتحاد السوفيتى الفومة اللى أحنا عايزينها بالكامل
بالشروط اللى أحنا عايزينها .. النقطة الثانية دخل فى تعاقد جديد .. ما بيهمنيش
التواريخ دى كلها لأن ما عولتش كثير عليها.. أنا بيهمنى الشكل أنه قبل أن يدخل فى
تعهد جديد اتبع لحسن نيته أنه عايز يتعاون معانا .. له لأن أنا كنت محدد فى 31
أكتوبر فى رسالتى لبر يجنيف اللى راحت فى 31 أغسطس قلت له .. بالتحديد وبالنص
.. قلت له فى 31 أكتوبر موقف فاصل بيننا .. فهل يتفادى هذا الموقف الفاصل عشان
.. لآن كان فاهمين هم كويس أن المعاهدة والتسهيلات وكل ما هو باقى لهم .. يعنى"
نخش فى سياسة القطع .. ما يبقى المعاهدة والتسهيلات تخلص وينتهى وخلاص .. فهم
مش عايزين هذا .. اللى بيهمنى بقول الشكل أنه داخل فى تعهد جديد لكن المضمون
وهى التواريخ .. طبيعى الأمر ببساطة كده أن نحلله.. فلاقى أنهم يرضه يأخذ الإسراع
فى أيديه مرة أخرى .. أنه لسه فى أوائل 73 بقولك أمتى ما يديك الصاروخ أن
الصاروخ خلص ما يبقولوش أن الطيارة خلصت.. بيقول أن الصاروخ انتهى خلاص
وكامل وجاهز.. أما مواعيد التوريد أديها لحكم فى أول .. برضه بيحتفظ فى أيده
بالإسراع سواء بالنسبة للصاروخ أو بالنسبة للطيارة.. أنا ما كنتش باعت عزيز علشان
يتفق لى على سرب أو سربين مش دى النافلة الجوهرية .. النقطة الجوهرية اللى هى
محل نقاش بينى وبينهم هتكون فى المرحلة اللى جاية.. قبل اجتماع بيرجنيف هتكون
أنه أنا ما بعتش عزيز علشان سرب أو سربين .. كويس إن تعهدت بسرب أو سربين
كويس.. أنا ما أرفضش هذا .. وهى مش مشكلة يعنى.. لكن لا التاريخ يناسبنى ولا هو
ده اللى يطلبه.. دنا عايز أعرف هل أنت مستعد لتقف معايا وتحلينى .. كل سلاح بيجى
عند اللى قدامى بيجى زيه .. مث ً لا الصاروخ بتاريخ الطيارات اللى هو (شرايك) .. جه
الشرايك .. بكره الصبح فوجئت بسلاح جديد .. هل أنت جاهز إنك تقف معايا وكل
حاجة قدامى جديدة يتقف معايا فيها وتعوضنى أو توجد لها حل ولا لا .. بس هو ده
الأساس اللى أنا عايز اتكلم معاهم فيه.
تحريك الموقف عسكريًا
على أى حال الموقف بقى مائى غير طريقه زمان .. لأنه دلوقتى خايف جدًا أنه
يتعهد "بشئ وما يبعتوش فى وقته أقوم أعلنها أنا زى ما حصل وكشفت الموقف..
ومقدروش لغاية النهاردة ينفوها أمام العالم ولا أمام أى حد لأن الوعود والتعهدات كلها
. التى أعطوها لى .. هم أن كان بريجنيف وبودجورنى وكوسيجين معاهم .. لم تنفذ 1
آدى نتيجة زيادة عزيز.. نيجى بقى للموقف النهاردة اللى أنا جامعكم علشانه.
وأنا اتكلمت ويا صادق .. وكلامى مع الفريق وكلامى مع الفريق صادق كان
أنه ما أقدرشى أخشى أبدًا الجوة التالية اللى هى المضادة بعد الانتخابات الأمريكية .. ما
أقدرشى أخشى أبدًا الجولة اللى جاية وأحنا فى الموقف اللى أحنا فيه.. بدون تحريك
الموقف العسكرى.
طيب ليه؟ .. ببساطة أنا داخل الجولة التالية لازم أكسبها .. ليه السر فى أمريكا
فع ً لا روجرز راح للزيات وزير خارجتنا وهو هناك .. وقعد معاه.. وكاد يرقمى فى
أحضانه .. أنه موافق على كلام السادات أحنا ما بنقولشى حاجة.. كلامه مهتمين بيه
جدًا .. وكل ما قاله ينفذه بالحرف .. يبقى أيه اعترضكم بقى.. لكن ده مجرد كلام زى
ما حكيت لكم المبادرة .. أمريكا بتلويها علشان بتعمل منها حل جزئى .. مش زى ما
أنا ما قلتها .. وأنا باقول المبادرة لما عرضتها وبأقولها وقلتها ومتمسك بيها .. أنه
انسحاب مرحلة أولى – 6 أشهر أيقاف إطلاق نار رسمى يعلن من جانبنا . عبور قواتنا
بلا قيد ولا شرط.. فى نهاية 6 أشهر إذا لم يتم الحل النهائى يبقى على قواتنا أن تكمل
واجبها لتحرير الأرض وإحنا لا يبقى لينا أى وقف إطلاق نار .. وكمان القناة
تنفتح..والكلام ده كله .. يبقى الكلام بتاعنا.
كلام أمريكا أيه النهاردة ابتدت بيه؟ . كلام أمريكا .. المبادرة أحنا جهز فاها..
فتح قناة السويس .. وعبود لواتكم .. وإسرائيل جاهزة لعبور قواتكم .. بس بيجى بقه
يقول أيه ؟ . وقف إطلاق النار وتحديده.. طيب مادام حنخش فى جو السلام..
والإسرائليين داخلين مسافة كبيرة جوه سيناء – وده الأغراء- وحتفحوا قناة السويس ..
طيب ما يعنى فعلى العملية بتاعة الحل النهائى لمفاوضات فى المرحلة الثانية.. اللى هى
ممكن تقعده سنتين و 10 سنين و 15 سنة و 30 سنة.. ونبقى فقدنا فلسطين وراحت
القضية على طول .. يقبلوا المبادرة علشان يعملوها حل جزئى .. والكلام ده حيلاقى
إذن صياغية فى أوربا الغربية.. ليه؟.. لما يقولوا لأوربا الغربية.. أوربا الغربية حتقول
أنت مش موافق ليه .. وفى الرأى العام العالمى خلاص فقدت أهميتها نهائى .. وبتجى
تتكلم .. يقولوا لك أنت بتتكلم فى أيه ؟ يعنى مشوا خلاص وتفقد أهميتها .. ده التحايل
الجديد اللى داخله بيه أمريكا وده اللى أنا تنبات به فى أغسطس الماضى حتى حافظ
وهو عندى : قلت له يا حفظ الأمريكان حيثيروا المبادرة بتاعتى بعد التطورات الأخيرة
.. تكون صاحيين وجاهزين لهذا الكلام .. لأنهم عايزين يقلبوها .. أنا الحقيقة فى
أغسطس أتكلمت مع الفريق صادق وقلت له ما أقدرش أخش فى نوفمبر اللى جاى
الجولة التالية ونكون صرحاء مع نفسنا .. ما فيش حاجة أسمها حل .. ده أحنا بس
علشان عايزين نكسب وقت نستنى لما تيجى الفرصة .. وكما عايزين ضغط عالمى.
مفيش حل سلمى
ولكن من بكره من بعده من النهارده فى كل وقت .. ما فيش حاجة أسمها حل
سلمى والحل السلمى معناه.. الاستسلام على طول .. ليه .. لان الشيء المؤسف اللى
لازم تعرفوه أنه بعد سياسة الوفاق اللى تمت وانتهت ومعروفة فى العالم.. انتهاء
الحرب الباردة وسياسة الوفاق بين الكتلتين عين اللى فى أيده مفتاح القضية ؟ الكتلتين ..
أمريكا هى اللى بتدى إسرائيل كل حاجة .. وهى اللى بتعهده بكل شيء .. وهى اللى
واقعة .. وهى اللى حتحل .. وهى اللى بتحل .. الاتحاد السوفيتى لا دور له فى هذه
العملية .. عملية اجتماع موسكو اللى حصل فى 20 مايو.. المصيبة كبيرة .. أن
الحلول اللى هاتيجى من أمريكا بعد الوفاق حتكون بمباركة الاتحاد السويفتى. ويستثنى
تقل أحنا .. وعلى ذلك أنا قلت للفريق صادق فى أغسطس المادى .. القرارات ما
تكملش إلا بأننا فى الجولة اللى جاية بعد الانتخابات الأمريكية .. ما ندخلش أبدًا من
موقف السكون اللى أحنا فيه ده لأنه موقف الضعف لابد أن تتحرك القضية عسكريً ..
الصورة أيه؟ بما نستطيع .. بما نملك بالمناورة اللى نستطيع نعملها بما لدينا . أنا قلت
هذا الكلام وأنا فى يقينى التام فى ذلك الوقت أن الاتحاد السوفيتى نا هاقطع معاه فى
31 أكتوبر .. وما كانتش متصور أنه حيلفظ ويفهم أن مصر معناها المنطقة ومش
مصر لوحدها.. لكن لفظ وفهم برغم أنى أنا ما كنتش متوقع هذا من الاتحاد السوفيتى
وأنا باتكلم مع الفريق صادق فى نقطة البدء إلا أن كمالة القرارات .. طيب عملت أنا
القرارات وخلصنا من الستشارين والخبراء .. وأخذنا حريتنا فى كل شيء وانتهى و..
و.. لكن ماذا بعد.. وضعنا اللى أحنا فيه .. طب ما هو أمريكا حتعرض عليك
المبادرة.. ذى ما حكيت لكم كده بالشروط اللى هيه بتقولها دى .. وتلاقى إذن صاغية
فى العالم . نقطة ضعف .. أزاى ما انتوش قابلين والعالم يقول واضح أن القوات
عبرت.. واشح ما بتقبلش ليه .. والعملية مفاوضات.. ومناقشات بينكم بقه .. و..
والكلام ده كله.. وبعدين طيب ما أقدرش .. طيب تحيى مهمة يارنج.. طب 73 قاتت
7400 تفوت .. المهم من كل هذا سيتم لأنى أنا محركتش شيء .. قاعد .. طيب وهو
يتحرك ليه.. الأمريكان والإسرائيليين بالحدود فى بالهم. طب خلاص ما قبلتش عنك ما
قبلت .. خلاص .. أعى تفضل رايحة جاية فى كلام..
الاتحاد السوفيتى لا يريد الحرب
والاتحاد السوفيتى اللى هو واقف معانا .. موقف الصديق زى ما قلتلكم يهمه
جدًا أن هذه القضية تنتهى بحل سلمى .. لأن دى استراتيجية لكن بس ما عندوش
الشجاعة علشان يقولها . حتى ولو بتنازلات من جانبنا.. ليه .. لأنه والله بدل وجع
الرأس .. لأنه ما يعرفش حنورطه فى إيه على حسب تفكيركم . وهو عمل سياسة
وافاق وخلاص ده فى فيتنام أتفق .. فى الأمن الأوربى اتفق.. فى الأسلحة الاستراتيجية
اتفق .. فى كل شيء اتفق .. وعمل سياسة وفاق .. وحبوب وقمح من أمريكا أخذ ..
واستثمارين لسيريا أخذ كله خلاص .. ورتب نفسه لعشرين سنة جاية مع أمريكا ..
طب وجع الرأس بيجى له مننا ليه.. أدى خطورة المرحلة ذى اللى أحنا داخلين فيها..
من هنا ذى ما قلت لكم.. فى تصورى الكامل.. والأحداث تثبت هذا الكلام..
كمالة هذا أن أحنا ما نخشش الجولة الثانية اللى جاية من موقف السكون اللى احنا فيه،
ما خدش هذا الأمر لمصير هذا البلد خلاص .. مع عدش أمامنا فكاك .. وأدى أنتم
شايفين النهاردة .. العريدة اللى بتعملها إسرائيل فى المنطقة .. بهدف حملة نفسية
شرسة علشان تقول أياسوا يا عرب لا فائدة منكم فى شيء نحن متفقون إلا الأبد ..
ونستطيع أن نضرب اينما نشاء .. وقمنا نشأء .. ولا تستطيعوا أن تعملوا شيء لنا أبدًا
.. وإحنا قاعدين كان إسرائيل دى طلسم أمامنا .. وما فيش حركة أبدًا .. وإذا قلنا هذا
الوضع يبقى ما فيش ما يدعو للتكاليف اللى احنا بنتكبدها ونختصر الطريق .. ويعنى
فلم نفسنا ونقبل حل أمريكى .. ومبادرة .. ويحل مغلوب وحل معووج ونروح نعمر
مدن القناة .. نفتح القناة ونخش سيناء وتعبر قواتنا وندخل زى ما يمضى السياسيين
العرب ما بيدجلوا . أنا لا ألجأ إلى هذا الأسلوب.
نحن اليوم أمام امتحان
أن جيتوا للصراحة .. نحن اليوم أمام امتحان كقوات مسلحة .. فى الفترة
الماضية أنا عملت كل ما أستطيع .. صبرت على الاتحاد السوفيتى بالكامل .. وغطيت
موقفهم .. وفى يناير وفبراير ومارس من 72 اللى أحنا فيها دى النهاردة لما كانت البلد
كلها .. المتعلقة كلها قايمة .. كنت أنا وقف فى 14 مايو فى البرلمان تذكروا 1400
مايو وبادافع عن الاتحاد السويفيتى بشراسة.. وكنت مستعد الخش معركة كمان مع اللى
عايز يخش علشان أغطيه أم ً لا فى احنا كنا عاملين.
ولا نقبل أن يتدخل السوفيت فى اشتراكيتنا وأوضاعنا..
نريد مساعدات على أساس الصداقة السيادة...
ده ما حصلش . وضع ثانى.. قلت له لا .. زى ما واقعت عنه بشراسة ..
ووقفت معاه لأخر الشوط .. قلت له قف مكانك مهما كان . الموقف مع الأمريكان .
خدت 71 كلها . شفت زوجرز قابلته هنا واتقال على من المتأمرين أنى بابيع القضية
وبابيع البلد للأمريكان .. ماهيش مشكلة يعنى .. الهدف كله هو المصلحة .. مصلحة
هذا البلد قبل كل شيء مجرد من أى حاجة . وأنا عملت مع الأمريكان كل ما يمكن
عمله. وقدمت المبادرة بتاعتى وأنا كنت مخلصًا فيها. هم يتصلون بى الآن.. قلت لهم
أنا معتمد على حاجة أسمها سياسة الباب المفتوح .. أللى عنده حاجة يتفضل .. أو كان
عند الروس حاجة بيجوا .. الأمريكان عندهم حاجة تعالوا فولوا لى .. الإنجليز عندكم
حاجة اتفضلوا قولوا . وأنا أول ما ألقى أنه ممكن بالنسبة لى ولبلدنا ولشرفنا بأقبله .
اللى ماهوش مناسب ما باقبلوش.. فأنا معتمد على سياسة الباب المفتوح .. لكن تذكروا
فى هذه القاعة .. وفى القيادة فى كوبرى القبة كنت بقصد معاكم.. تذكروا كويس أنى
كنت كل مرة باجتمع فيها مع القادة السوفيت باقرأ فى عينهم تساؤل ؟ بيقولوا أمتى
حتحاربوا .. أمتى حتيقوا رجالة بس مش قادرين يقولوا لى. الدور ده قالوه بصراحة
لعزيز صدقى. عزيز صدقى سأل سؤال لكوسيجين وبودجورنى فى الجلسة أمام
الوفدين.. فى المناقشة وهى محتدمة .. طيب لو فيه حته عندكم محتلة زى سينا ما هى
عندنا محتلة تعملوا أيه ؟ .. لانى أنا عارف الكلام اللى بودجورنى شتمنا بيه كعسكريين
فى تركيا نتيجة الهزيمة بتاعة. يونية بأبعادها المؤلمة اللى أحنا كلنا عارفينها كعسكريين
ما هياش تايهة عنا.
المعسكران يتصوران
إننا لن نتحرك
النتيجة أن المعسكرين شرقًا وغربًا صديقنا وعدونا الأثنين لا ثقه لهم فينا أن
أحنا نقدر نتحرك .. أو نعمل عملا اطلاقًا .. أو نتقبل تضحيات.. أو تناضل علشان
نحرر أرضنا.. ونأخذ حقنا.. علشان كده بأقول لكم ما فيش حاجة أسمها حل سلمى إلا
إذا كنا عايزين نستلزم.. كل العروض اللى جاية مبنية من منطق واحد .. هو إنك
خلاص القيت السلاح.. وعليه فاستعد إنك تقبل أى حاجة. لانك القيت السلاح.. وعليه
فاستعد إنك تقبل أى حاجة. لانك القيت السلاح وما فيش معركة ثانية . هذه الحقيقة عند
الأثنين عند الأمريكان وغرب أوربا كله .. وعند اصدقائنا الروس .. عبر عنها الروس
وقالوا : العرب ما فيش فايدة فيهم.. مهما أذيتهم سلاح مش حيحاربوا دول مش بتوع
حرب .. وقالوا ما هو أكثر من هذا فينا وده يمكن من الأسباب التى خلتنى عجلت
الآن..
لعلمكم برضه كان لا يمكن نبتدى نعمل أى حاجة والمستشارين أبدًا مستحيل ..
دى وفى وسط قواتنا .. السوفيت فى وسطنا.. كان مبدأ أساسى عندى.
من ضمن الحاجات اللى خلتنى الحقيقة اتخذت قرادى وأنا سعيد .. أن مصر كنا
نعملها أحنا . ونتقبل كل ما هو ظهر علينا .. لأن هذه هى الحقيقة والفشل والنجاح علينا
أحنا متى على حد تانى إطلاقًا .. يعنى نحط الأوضاع السليمة فى محلها .. ونقف فى
الخندق السليم بتاعنا أحنا بنحارب مصر كتتا .. بس..
النهاردة زى ما قلت لكم .. نتيجة هذا .. نتيجة الموقف اللى أحنا وصلنا إليه ..
إسرائيل تعريد فى المنطقة كما تشاء .. وبلا أى رادع من أى جهة كانت .. النهاردة
اعتدت على لبنان وبتكس حاجز الصوت فوق المدن اللبنانية كلها. بتكسر لهم القزاز ..
قبلها كانت سوريا .. منتهى الوقاحة.. برضه الرؤس سألوا الأسد وهو عندهم؟ طب لما
ضربوك اليهود فى 7 أماكن فى سوريا .. مصر لماذ لم ترد ؟ الأسد قال لهم حترد
فين؟ توصل لعمق إسرائيل إزاى؟ هو أنتم ادتوهم اللى يوصلوا بيه عمق إسرائيل
والناس أتأخروا ؟ يعنى أتضح لى أننا نوضع اليوم أمام مسئوليتنا وأمام الامتحان.
زى ما قلت لكم أنا غير مستعد أنى أقبل حلول الاستسلام .. مش أنا اللى أقبلها
أبدًا . ولا أتكلم فيها مع أى فرد من الأفراد .. لان الجلوس على طاولة مع إسرائيل
معناه وأنا فى هذا الوضع المهين معناه أنى باسلم . وماذا يبقى أمامنا؟.. يجب أن نثبت
للعدو والصديق أننا نستطيع أن نناضل وأن نتقبل التضحيات .. ونحرك الموقف ..
بالتخطيط مش بنرغزه ولا بعصيبة ولا انفعال .. لا .. بالتخطيط تمام.
السكون هو الموت
ورده ميعادنا .. حتى فى كلامى مع الروس فى المرحلة اللى جاية.. أو كلامى
مع الأمريكان فى المرحلة اللى جاية.. أو كلامى مع العرب فى المرحلة اللى جاية.. أو
كلامى مع الشعب هنا فى المرحلة اللى جاية .. لن يكون له قيمة مع أى جهة من
الجهات دى وإحنا قاعدين فى السكون اللى إحنا قاعدين فيه .. الكلام انتهى وقته
ووصلنا إلى نقطة التشبع .. بما لدينا يجب أن نحكم أمرنا نخطط .. لغاية ما تحرك
القضية . بمعنى نولع حريته .. عندئذ الكلام له معناه الكامل وله قيمة وسيظل الموقف
العربى كما هو واقع الآن تمامًا . طالما أن احنا زى ماحنا فى موقف السكون. لن
يتحرك بل سيسوه أكثر مع العرب .. مع الأمريكان .. مع الروس .. مع شعبنا .. أو
فى تقديرى أن القضية بتنتهى إلى السكون والموت .. انتهت.. انتهت ..
أنا قلت مرارًا وحاقول أنه لا أمريكًا ولا روسيًا ولا أى حد حيحارب لنا معركتنا
. أو حيدينا اللى أحنا عايزينه .. أبدًا احنا لازم نحرك.. لازم تحرك الروس علشان يدوا
.. ولازم تحرك الأمريكان علشان يحلوا .. احنا قوة الدفع وصلنا إلى المرحلة اللى
القضية فيها مهددة.
لقد اتخذت القرارات .. وقلت للفريق صادق على الجولة اللى جاية..
ماتدخلنيش الجولة اللى جاية من موقف السكون اللى إحنا فيه .. وإلا القضية
تنتهى . وإذا القضية انتهت على جبهتنا ، فإنها تنتهى على الأمة العربية كلها ..
وعلى الجبهات كلها .. لأنه ما فيش هنا جبهة لها قيمة عسكرية غيرنا احنا..
إسرائيل عارفة إذا صمتت جبهتنا انتهت القضية .. وانتهت الثقة الى فى شعبنا
بالتدريج حتنتهى .. النهاردة بنينا وضمع وثقة.. وبنينا أوضاع.. كل ده حينتهى كله
بالتدريج.. للتاريخ . أنا باعتبر أن هذه الجلسة تاريخ .. لازم نفكر أيضًا فى المستقبل ..
واحنا بنفكر فى الحاضر .. والتجارب لازم تتحضر .. المعركة تنتهى إلى أى وضع ..
وبارادة الله وبارادة هذا الشعب .. لن نخسر .. ولن يكون الوضع أسوأ من ذلك أبدًا
على أى وضع .. وعلى أى ظروف كانت .. أبدًا .. ستنتهى المعركة .. طب ما هو
الحل بالنسبة للمستقبل.. أنا بيهمنى .. فى قيادة القوات المسلحة بتاعتنا .. أنا جامعكم
النهاردة .. لأنه مثل ما بيشغلنا المستقبل دائمًا.. بيهمنا الحاضر كمان.. ونشتغل بقى
بتخطيط وبمقل ما نشتغلش زى زمان زى ما حصل فى معركة 56 .. طلعنا فى معركة
56 وقلنا انتصرنا صحيح انتصرنا سياسيًا .. عبد الناصر نجح فى قلب الهزيمة
العسكرية إلى نصر سياسى . بس ما كانش لازم نقوله لقواتنا المسلحة. ولا أحنا فى
تحطيط يجرى لنا اللى جرى ونسيب العملية مثل ما حدث بعد 56 بالشكل اللى جرى.
لأنه اللى حصل بعد 56 .. انتصرنا.. انتصرنا . وقيادة القوات المسلحة صدقت أننا
انتصرنا عسكريًا فى 56 وناموا وسابوا العدو.. فى نفس الوقت اللى اليهود قعدوا
محضروا من أول 57 عشر سنين بالكامل العدو لغى وغير كل تكتيكاته .. وغير كل
شيء.. والنص جنزير وراح فينام وطور وجدد واشتغل ليل نهار.
عشنا فى التهريج
وإحنا هنا ما فيش ما بنعملش أى حاجة .. إلا أن صدقى محمود الله يكرمه.. كل
نوفمبر يقول .. أكبر قوة جوية فى الشرق الأوسط .. وقعدنا عايشين على التهريج ده..
لازم تفكر بأسلوب علمى للمرحلة الجاية بالنسبة للمستقبل.. علشان تكونوا أمناء على
هذه الرسالة .. للتاريخ .. لازم يكون لنا استراتيجية وتستطيع أن أحنا نعمل على 4
أسس : بالنسبة للجو وهو الأساسى .. ليه .. صحيح ليس هو الحاسم فى المعركة ..
لأنه زى ما احنا عارفين كنا وعلمنا على عامر الله يرحمه فى الكلية الحربية.. أنه فى
النهاية المشاة (ضحك) والدبابة علشانك (ضحك) ، لكن وضح من الاستراتيجية اللى
قدامنا. ما احنا كما لازم نتعلم .. هى كل المشكلة اللى أحنا فيها النهارده إيه .. أن
أمريكًا عاملة من إسرائيل حاملة طيران .. بعيدة المدى.. وكمان جايبة لها طيارات من
التى تمون من الجو علشان تدى مدى كمان جايبة لها طيارات من التى مون من الجو
علشان تدى مدى كمان فوق 2000 كيلو وهو مدى الطيارة.. كمان الفين زيادة ..
علشان لوصل زى ما يتقول لآبار البترول ولا جنوب السودان ولا قطرابلس وتونس
يعنى توصل لآى حته .. أدى المشلكة بالنسبة للجو عندنا .. معمول من إسرائيل حاملة
طائرات فى المنطقة .. ورده مصدر التهديد الوحيد النهارده .. هو التفوق الوحيد..
لا اعترف لإسرائيل
بأى تفوق على الأرض
أنا ما باعترفش لإسرائيل بأى تفوق على الأرض .. أنتم أكثر ناس تفتروا على
الأرض . العسكرى الإسرائيلى شكله أيه واجهتم .. كثير منكم واجهوا هذا الكلام ..
لكن التفوق الوحيد هو فى الجوى يبقى بالنسبة للمستقبل فى المرحلة اللى بتشتغل من
20 سنة بتشغلها إسرائيل لغاية النهاردة .. لأنها بتعمر .. بتعمل كل شيء جوه عندها
فى إسرائيل .. ووقت اللزوم .. هنا بعد ما ضربوا طيرانا فى 67 تذكروا .. دخلت
الفوجا ماشية فوق القاهرة كانت الفوجا ماشية .. بس تدريب .. ما هو ما فيش حاجة ..
دخلت فوق القاهرة . ما لم يكن لنا صناعة عسكرية .. ما فيش .. يبقى بنحرت فى
البحر .. وما نكررش نحلطه 56 قاذفة مقاتلة .. وهليكوبتر .. ده بيعمل أيه ..
استراتيجية العالم بعد ضرب ايلات كلها اتغيرت .. محمود فهمى بيعمل زورق يعطيه
قوة نيران مدمرة بالكامل .. العالم كله بيتجه لهذا مفيش داعى للقطع الكبيرة الضخمة
دى اللى بتضرب وعليها أطقم كذا .. وكذا . فيه زورق عنده (عملت فيه تجديدات
عسكرية فيه .. زورق .. ده بالأسلوب .. ده بالأسلوب اللى ماشى فى العالم كله ..
ونتيجة الخبرة والدراسة ونتيجة معركة أحنا عملناها .. معركة إيلات تغيرت
استراتيجية البحرية فى العالم الآن".
ده بالنسبة للبحر .. وبالنسبة للجو
التصنيع المحلى ...
وبالنسبة للأرض .. الجنزير والصنف جنزير لابد يصنع هنا .. لازم.. ما
يبقاش مسرح العمليات عندى لى الشرق .. صحراء فى الجنوب.. صحراء .. فى
الغرب صرحاء فى الشمال بحر .. كله صحراء .. ويشتغل بالكاوتش .. كان نوع من
السفه الحقيقية مش عارف سره أنا مش فاهم .. ماكنتش عايزه ذكاء .. فى الفترة
الماضية .. وكانت بعد الحرب الثانية كان النص جنزير فى أوربا معروف مرمى
بتراب الفلوس .. بالتراب مرمى .. وخمدته إسرائيل .. وإحنا الفلوس .. بالتراب مرمى
.. وخدته إسرائيل .. وإحنا ما خدناش اشترينا الكاوتش علشان الصحراء !.
ويبقى البند الرابع وهو الحرب الإلكترونية اللى هى سمة العصر الجديد
اللى احنا فيه.. وبدخولنا الحرب جهات كثيرة ممكن تعاونا فى هذا .. مش الاتحاد
السوفيتى .. يعنى انجلترا جايز تعاونًا فيه فرنسا جايز تعاونًا فيه..
باعتقد أنه إذا غطينا الأربع بنود دو كاستراتيجية لنا فى البر والبحر والجو
والحرب الإلكترونية نستطيع أن أحنا نقف فى بلدنا على رجلين ثابتة .. وعلى
أرض ثابتة .. ونواجه أى حاجة .. وبعد ذلك بنتطور مع العالم فى كل ما يتطور
ومش حنقف أبدًا. ده بالنسبة للحاضر وبالنسبة للمستقبل .. ودى كل الصورة اللى
حبيت أقولها لكم .. وإذا احتجتم إلى أسئلة أنا مستعد لكم..
اللواء الجمسى:
ما هو موقف سوريا بالنسبة للمعركة؟
الرئيس :
موقف سوريا أو ً لا باعتبارها مواجهة وبانًا موقف سوريا .. كان عندى حافظ
الأسد فى الاجتماع مجلس الرئاسة.. واتكلمت مع الفريق حافظ الأسد .. حافظ الأسد كل
يوم بيزيد اقتناع عن اليوم اللى قبله أنه لابد أن تتحد الجبهتان وتصدر الأوامر من هنا
بأى عمل .. وعن قناعة أنه أى وضع حنحرك فيه العمل ..حيكون أحسن من الوضع
اللى أحنا فيه النهارده مهما كانت التضحيات اللى حناخذها .. واضحة جدًا فى ذهنه
علشان كده أنا كلفت الوزير صادق علشان يسافر أن شاء الله .. ويشق فى هذه الناحية
.. وهما جاهزين.. لسبب بسيط .. مصيره كله متعلق بالعملية دى .. ولا يستطيع أن
مصر تتحرك وهو يقف يتفرج وبمدين هو يعلم أنه لوحده يتأكل .. لكن مع مصر ممكن
يكون فيه حاجة . سوريا متمسكة أنه لازم يتم التنسيق مع هنا بالكامل وفورًا .. وحتى
كان الأسد بيلح على أن الفريق صادق بيسافر له مباشرة بعد الاجتماع.. وأنا وعدته بس
لما جت رحلة عزيز صدقى .. وأنا قلت أحسن استنى برضه لغاية ما بيجى عزيز من
موسكو واتكلم مع الفريق صادق . وبمذين يسافر لهم أن شاء الله .. ده بالنسبة لسوريا
.. الخلاصة فى كلمتين .. يعنى مرد الوضع فى سوريا الينا.
بالنسبة لليبيا . ليبيا عندها النهاردة طائرات .. رئيس الأركان هنا أبو بكر قال
لى أنه عمل خطة علشان فى 6 ساعات تكون الطيارات عندنا هنا فى مطاراتنا .. فى
قاعدة من قواعدنا .
أحد الأعضاء :
بس : أوزينها ليبيين.
الرئيس :
ما أعرفش أنا مدخلتش فى التفاصيل.
اللواء الجمسى : أبو بكر يونس قال لى .. على أن تعمل بطيارين ليبيين.. إنما
فكرة القوات الجوية بتاعتنا . أن الطيارين الليبيين مستواهم منخفض.
قال السادات للزعماء السوفيت: لا أريد جنوبًا روسيًا واحدًا يحارب لى
معركتى.. ولكن يحاد بها غير الجندى المصرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخطر وثائق التاريخ عن حرب أكتوبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الثقافه :: ثقافه عامه-
انتقل الى: